في ظل التطور التقني، تتضح معالم الحرب الجديدة يوما بعد يوم، هجمات الهاكرز المدعومة من طرف دول معينة تتزايد بحدة في الآونة الأخيرة لتطال بنى تحتية جد مهمة، كالهجوم الأخير على المحطات النووية والشركات المكلفة بميدان الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفقا لوكالة الأنباء رويترز، فإن هجوم جديد من طرف هاكرز مجهولي الهوية يطال حاليا بنى شبكات الاتصال الأوروبية، خاصة البريطانية مماثلة لهجمات الأسبوع الفارط على الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وقد صرح مصدر أمني أوروبي بأن السلطات البريطانية كانت على دراية بمحاولات اختراق البنية التحتية وأنهم كانوا على اتصال منتظم مع حكومات أخرى بشأن هذه الهجمات.
ووفقا لمسؤول بريطاني سابق فإن الهاكرز أو قراصنة الحكومة الروسية كما نعثهم، يسعون لاختراق البنى التحتية الحيوية ببريطانيا، لكن على ما يبدو ووفقا لما نشرته واشنطن بوست، فسواء الهجمات الأولى على ميدان الطاقة بالولايات المتحدة أو بنى الاتصال ببريطانيا ما هو إلا عملية تقييم واختبار لقدرة الحماية بهذه المنشئات.
واعترف مسؤولون أمريكيون أن نظم وحواسيب المنشئات الحيوية الأوروبية والأمريكية (نقل، كهرباء...) لم يتم بناؤها بحماية قوية كافية لصد الهجمات الخارجية، خاصة مع تطور أدوات الهاكرز في اختراق أعتى الأجهزة والحواسيب كيفما كانت حمايتها.
أشار نفس التقرير أن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI ووزارة الدفاع كانت على بينة من هذه الهجمات وحذرت كافة شركات الطاقة من محاولات هاكرز أجانب من الدخول لشبكات الاتصال الخاصة بميدان الطاقة في البلاد.
المصدر : هنا
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء