ميكروسوفت تستحوذ على شركة الذكاء الصِّنعي Maluuba لمنافسة غوغل و فيسبوك

مع تزايد وثيرة التطور التكنلوجي، تتنافس الشركات الكبرى للاستحواذ على مجموعة واسعة من المشاريع الناشئة التي ترى فيها ربح وتطوير لأسسها التكنلوجية والرقمية، فوجهتها المفضلة هذه السنوات الأخيرة، مشاريع الذكاء الصنعي، إذ كل من آبل، سامسونج، غوغل وغيرهم الكثير، بالإضافة للأموال الطائلة التي تنفق في البحث العلمي، يقومون بشراء مشاريع ناشئة في هذا الميدان، ولدينا في Google DeepMind خير مثال على ذلك.

أعلنت ميكروسوفت مؤخرا على مدونتها الرسمية استحواذها على شركة الذكاء الصنعي Maluuba التي تختص في التعلم العميق "Deep Learning"  و معالجة اللغة الطبيعية "natural language processingg"، إذ عبرت أن هذه الصفقة ستكون خطوة جديدة كليا في تقنيات التعرف على الكلام و الصور باستخدام مهارات شركة Maluuba.
في وقت سابق من سنة 2016 طرح موقع the verge   تقرير لنتائج ذات الشركة لنظام ذكاء صنعي قادر على فهم  واستيعاب النصوص بقدرات قريبة لتلك التي نملكها، الشيء الذي جعل من الشركة الناشئة تتفوق على مشاريع مشابهة لكبريات الشركات العالمية كفيسبوك وغوغل.

تسعى ميكروسوفت لدمج هذا النظام في أشهر منتجاتها التي تعتمد الذكاء الصنعي وتقنيات التعرف على الصوت، مثل Cortana، المساعِدة الآلية التي حققت شهرة واسعة مع نظام ويندوز 10،  إذ يمكنها بهذه التقنيات عمل مجموعة من الخدمات التي قد تلاقي استحسان المستخدم، مثل استيعاب رسائل البريد الإلكتروني الواردة وإعلام المستخدم بمحتواها المفهوم بمعنى أنها لن تقتصر على سرد الرسائل كما هي، وإنما ستخبرك بخلاصة الرسالة أو النصوص عموما عن طريق الخوارزميات التي طورتها Maluuba.

هذا وقد تداولنا في أخبار سابقة تضمين كورتانا في سيارات Nissan ذاتية القيادة، وبالتالي فتطوير تقنيات كهذه  سيساهم في انتشار المساعِدة الآلية في باقي نظم السيارات الحديثة، ولما لا قد نراها كنظام مساعدة منزلي، خاصة مع تطور تطبيقات أنترنت الأشياء ‘IoT’ كنظام جارفيز التي أعلن مارك زوكربرغ عن تطويرها في منزله السنة الماضية.

شكرا لك ولمرورك