تداول نشطاء و رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، صورا تظهر عون الحرس الوطني بصدد إغاثة و مساعدة امرأة عجوز في مدينة “عين دراهم” بولاية “جندوبة” على الخروج من منطقة تساقطت بها الثلوج و غطتها.
و أظهرت هذه الصور مدى إصرار عون الأمن على مساعدة هذه العجوز و حملها على ظهره رغم عدم توفر الإمكانيات و الآليات اللازمة لدى الوحدات الأمنية و الحماية المدنية المكلفة بمساعدة سكان المناطق النائية في حال وقوع كوارث طبيعية.
و لقيت هذه الصور اعجابا واسعا لدى المواطنين الذين علقوا عليها بعبارات “الأمن في خدمة الشعب”.
و كشف الإطار في الحرس الوطني،”أسامة المبروك”، في تدوينة على صفحته عن هوية العون و قال في التحديثة :
“راجل من رجال الحرس الوطني
هذا ما قاله لي رئيس مركز الأمن العمومي بساقية سيدي يوسف بلال المسعودي : “اليوم واحد جا للمركز و قال امو تحتضر باش تموت عندها الربو و منجمش يتحرك الثلج برشا للركبة مشيت نجري انا و الاولاد الكرهبة منجمتش تدخل هزيناها أكثر من كيلومتر على ضهورنا و بعد ركبناها في الكرهبة و مباشرة للسبيطار”.
هذا ما قاله لي رئيس مركز الأمن العمومي بساقية سيدي يوسف بلال المسعودي : “اليوم واحد جا للمركز و قال امو تحتضر باش تموت عندها الربو و منجمش يتحرك الثلج برشا للركبة مشيت نجري انا و الاولاد الكرهبة منجمتش تدخل هزيناها أكثر من كيلومتر على ضهورنا و بعد ركبناها في الكرهبة و مباشرة للسبيطار”.
و قال مصدر من الداخلية في تصريح صحفي الثلاثاء 17 جانفي 2017، أن الوزارة تلقت خلال الساعات الأخيرة رسالة رسمية من إدارة موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تفاعت عبرها مع هذه الصورة.
إدارة “فايسبوك” أبلغت وزارة الداخلية أن الصورة حظيت بإعجاب ما يناهز 180 ألف متابع و بثّت صورة إيجابية عن البلاد التونسية في أوساط المغردين على موقع التواصل الاجتماعي و غرست انطباعا إنسانيا عن تجنبد عون الأمن التونسي لخدمة المواطن خلال المحن …
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء