مجموعة من المواقع العربية والغربية تساءلت حول ماهية دخول نوكيا سوق الهواتف الذكية هذه السنة، واعتبروها تجربة قد تدر أرباح على الشركة المستخدمة للعلامة التجارية العريقة، لكنها لن تدوم طويلا، فكل متغير في هذا السوق لا بد وأن يأتي بأفكار إبداعية جديدة من تصميم، تقنيات... الخ ، فشعار الشركة وقاعدة محبيها لن يشفع لها بخوض غمار المنافسة طويلا، ستفشل كما فشلت من قبل، القدوم بهواتف جديدة بعتاد ضخم ليس الحل الأمثل، ولنا في تجربة الشركة الصينية شياومي بأفكارها الإبداعية وصعودها المتسارع في ظرف قياسي خير دليل على ذلك، فهل لا يزال الوقت مبكرا للحديث حول هذه الأمور ، هل تحمل نوكيا في جعبتها مفاجآت قادمة ؟
سجلت نوكيا في وقت سابق من سنة 2016 براءة اختراع لجهاز قابل لطي، من مكتب براءة الاختراع الأمريكي ومكتب العلامات التجارية، ومن ملاحظة أبعاد الجهاز فمن الواضح أن الأمر يتعلق بهاتف ذكي قابل للطي.
التساؤل يبقى مطروح حول مدى تخطيط نوكيا لدخول عالم الهواتف النقالة من جديد، فكلنا يعلم أن آبل و سامسونغ تسعيان لإنتاج هواتف من هذا النوع في السنوات القادمة، وغالبا ما ستستخدمان تكنولوجيا شركة إلجي التي تعتبر هي السباقة في هذا المجال، غير أن تسجيل نوكيا لبراءة اختراع مثل هذه قد يحيلنا على أنها كانت تخطط لهذه اللحظة التي ستحارب فيها من جديد لأجل حفظ ما بقي من تاريخها العريق في مجال الهواتف، وبالتالي قد نلحظ إنتاج هواتف إبداعية للشركة الفنلندية الأصل في المستقبل القريب، وغير ذلك، هي نكسة وفقدان الأمل في شركة لا طالما كانت السباقة لتغيير عجلة تكنلوجيا الموبايل قبل عقد من الآن.
وللتذكير فقط، أعلنت نوكيا أولى أيام هذه السنة عن هاتفها Nokia 6 ذو المواصفات المتوسطة، وآخر ظهرت بعد تسريباته يبدو من الهواتف الراقية تحت اسم Nokia 8.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء